فلنقم بتقييم أنفسنا
نفس بحث نمط الحياة وأسلوب الحياة من وجهة نظر الإسلام بإمكانه أن يكوناً معياراً لمعرفة الذات داخل المؤسسة التعبوية. ليس المقصود هنا أن تأتي الأجهزة الأكبر والأعلى لكي تقيمنا... المقصود أن نقوم نحن بتقييم أنفسنا. كيف هو سلوكنا ضمن محيط العمل؟ كيف هو سلوكنا مع الزوجة والأبناء؟ كيف هو سلوكنا في الوسط الاجتماعي والمعيشي؟ كيف هو سلوكنا مع الأشخاص العاملين تحت إمرتنا؟ كيف هو سلوكنا مع الأشخاص الذين نعمل تحت إمرتهم؟ كيف هو سلوكنا مع الأصدقاء؟ كيف هو سلوكنا مع الأعداء؟ لكل هذه المفردات معاييرها ضمن الإسلام. فلنقم بتقييم أنفسنا. ولنقم بتصحيح ذواتنا. لو بدأنا من هنا، فإن بنية حياتنا، بنية عملنا على جميع الأصعدة، وخصوصاً على الصعيد التعبوي والذي هو مدار بحثنا الآن سوف تقوى وتصبح أكثر صلابة ومتانة.