الغرب حول المرأة إلى سلعة جنسية

يعني ما تحول إلى عادة وعرف وتقليد ثابت لا يجرؤ أحد على انتهاكه والتصرف بخلافه. في اجتماع رسمي يجب على الرجل أن يرتدي لباساً رسمياً، يغلق جميع أزرار قميصه، يرتدي ربطة العنق، كما يجب أن تكون أكمام القميص طويلة تصل لرسغ اليدين؛ لا يحق لأحد ما ارتداء بنطال قصير، أو قميص قصير الأكمام؛ ولكن يتوجب على المرأة الحاضرة في نفس هذا الاجتماع الرسمي أن تبقي جزءاً مهماً من جسدها عرياناً؛ لو حضرت هذا الاجتماع وهي تغطي جسدها بشكل كامل، فإن هذا الأمر يعاب عليها، لو قدمت إلى هذا الاجتماع من دون أي جاذبية فإن هذا الأمر محل اشكال! هذا أضحى العرف الذي يفتخرون به. في الغرب، خصوصاً في أمريكا وفي شمال أوروبا- الدول الاسكندنافية- هناك مراكز مهمة يتلخص عملها الأساسي بعرض المرأة كسلعة جنسية أمام الرجل؛ ويروجون لهذا عبر الصحف والمجلات، ولا أحد يعترض على هذا الفعل! هذا ما يسمونه العرف وهذا ما يسمونه العادة. هل هناك ضربة توجه للمرأة أكبر من هذه الضربة؟ أن يصنع نموذج للمرأة بهذا الشكل.

 

الرجاء كتابة تعليقاتكم