جعل المرأة وسيلة لمنفعة الرجل هدفٌ نجح الغرب في تحقيقه

في الوسط الاجتماعي، تتكون ثقافة معينة تنظر للمرأة باعتبارها وسيلة للمنفعة، وسيلة لينتفع منها صاحب المنفعة؛ للأسف هذه الحقيقة موجودة حالياً في الثقافة الغربية. والآخرون يقومون بتقليد هذه الثقافة، ويبذلون الجهد للوصول لما وصلت له الثقافة الغربية، الأمر الذي أصبح واقعاً مفروضاً. لو تكلم شخص ما بخلاف هذه الثقافة تقوم الدنيا عليه. لنفترض أنه في مجتمع ما تمت إدانة ومعارضة تزين وتبرج النساء في الأماكن العامة سوف تقوم الدنيا على هذا المجتمع. ولكن لو تم الأمر المعاكس لهذا الفعل؛ يعني لو تم طرح مسألة تعري النساء في مجتمع ما- نلاحظ أنه أحد لا ينطق بأي حرف. ولكن عندما يتم طرح مسألة لباس المرأة، عدم تبرج المرأة، عدم تزين المرأة في المجتمع، سوف ترفع الأجهزة الإعلامية العالمية رأسها وتقوم بإحداث ضجة عالمية؛ إن هذا سياسة واستراتيجية تُنتهج على مدى أعوام طوال من شأن هذه السياسة العمل على ترسيخ هذه المكانة والموقعية الخاطئة والمهينة للمرأة؛ وللأسف نجحوا في هذا الأمر.

 

الرجاء كتابة تعليقاتكم