راحة المرأة ضمن أسرتها مقدمة لبناء مجتمع سليم ومعافى

إذا كان للمرأة داخل الأسرة أمان نفسي وأمان أخلاقي وراحة وسكن، وكان الزوج لباساً لها بشكل حقيقي – كما أنّها هي لباس للزوج أيضاً– وكما أراد القرآن أن يكون بينهما مودة ورحمة وإذا تمّ رعاية ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ في الأسرة – هذه الأمور التي هي أصول كلية وأساسية؛ حينها ستكون مشكلات المرأة خارج الأسرة قابلة للتحمّل، وستتمكّن المرأة من التغلب على هذه المشكلات. إذا تمكّنت المرأة أن تُخفِّف من هذه المشكلات في مركز استراحتها وفي متراسها الأساسي، فستتمكّن بلا شكّ، من أن تفعل ذلك في ساحة المجتمع.

 

الرجاء كتابة تعليقاتكم